responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 6

وَهُوَ مُلِيمٌ (٤٠) وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (٤١) ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (٤٢) وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (٤٣) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٤٤) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (٤٥) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (٤٦))

تفسير المفردات

بسلطان مبين : أي بحجة واضحة هى معجزاته الظاهرة كاليد والعصا ، والركن : ما يركن إليه الشيء ويتقوّى به ، والمراد هنا جنوده وأعوانه ووزراؤه كما جاء فى سورة هود «أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ» ، فأخذناه : أي أخذ غضب وانتقام ، نبذناهم : أي طرحناهم ، فى اليمّ : أي فى البحر ، مليم : أي آت بما يلام عليه ، والعقيم : أي التي لا خير فيها ولا بركة ، فلا تلقح شجرا ولا تحمل مطرا ، سميت عقيما لأنها أهلكتهم وقطعت دابرهم ، الرميم : البالي من عظم ونبات وغير ذلك ، فعتوا : أي فاستكبروا عن الامتثال ، والصاعقة : نار تنزل بالاحتكاكات الكهربية ، منتصرين : أي ممتنعين من عذاب الله بغيرهم ممن أهلكهم ، فاسقين : أي خارجين من طاعة الله ، متجاوزين حدوده.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر ما كان من قوم لوط من الفسوق والعصيان ، وما أصابهم من الهلاك جزاء وفاقا لما اجترحوا من السيئات تسلية لرسوله على ما يرى من قومه ـ عطف على ذلك قصص جمع آخرين من الأنبياء لقوا من أقوامهم من الشدائد مثل ما لقى هذا الرسول الكريم ، فحقت على أقوامهم كلمة ربهم ونزل بهم عذاب الاستئصال وصاروا

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست