responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 140

مُتْرَفِينَ (٤٥) وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (٤٦) وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤٧) أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (٥١) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (٥٢) فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٥٣) فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (٥٤) فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (٥٥) هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (٥٦))

تفسير المفردات

السموم : حر نار ينفذ فى المسامّ ، والحميم : الماء الشديد الحرارة ، واليحموم :

دخان أسود كما قال ابن عباس وابن زيد ، لا بارد ولا كريم : أي لا هو بارد كسائر الظلال ، ولا دافع أذى الحر لمن يأوى إليه ، مترفين : أي منعمين مقبلين على لذات أنفسهم لا يلوون على شىء مما جاء به الرسل ، يصرون : أي يقيمون ولا يقلعون ، والحنث العظيم : أي الذنب العظيم وهو الشرك بالله وجعل الأوثان والأنداد أربابا من دون الله ، والميقات : ما وقت به الشيء والمراد به يوم القيامة ، وسمى به لأنه وقتت به الدنيا ، وشجر الزقوم : شجر ينبت فى أصل الجحيم ، والهيم : واحدها أهيم وهو الجمل الذي يصيبه الهيام (بالضم) وهو داء يشبه الاستسقاء يصيب الإبل فتشرب حتى تموت أو تسقم سقما شديدا ، والنزل : ما يقدم للضيف إذا نزل تكرمة له ، ويوم الدين : يوم الجزاء.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر زوجين من الأزواج الثلاثة ، وبين ما يلقاه كل منهم من عز مقيم ، وشرف عظيم ، فى جنات ونعيم ، فى جملة شئونهم ، فى مآكلهم ومشاربهم وفرشهم

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست