السموم : حر
نار ينفذ فى المسامّ ، والحميم : الماء الشديد الحرارة ، واليحموم :
دخان أسود كما
قال ابن عباس وابن زيد ، لا بارد ولا كريم : أي لا هو بارد كسائر الظلال ، ولا
دافع أذى الحر لمن يأوى إليه ، مترفين : أي منعمين مقبلين على لذات أنفسهم لا
يلوون على شىء مما جاء به الرسل ، يصرون : أي يقيمون ولا يقلعون ، والحنث العظيم :
أي الذنب العظيم وهو الشرك بالله وجعل الأوثان والأنداد أربابا من دون الله ،
والميقات : ما وقت به الشيء والمراد به يوم القيامة ، وسمى به لأنه وقتت به الدنيا
، وشجر الزقوم : شجر ينبت فى أصل الجحيم ، والهيم : واحدها أهيم وهو الجمل الذي
يصيبه الهيام (بالضم) وهو داء يشبه الاستسقاء يصيب الإبل فتشرب حتى تموت أو تسقم
سقما شديدا ، والنزل : ما يقدم للضيف إذا نزل تكرمة له ، ويوم الدين : يوم الجزاء.
المعنى
الجملي
بعد أن ذكر
زوجين من الأزواج الثلاثة ، وبين ما يلقاه كل منهم من عز مقيم ، وشرف عظيم ، فى
جنات ونعيم ، فى جملة شئونهم ، فى مآكلهم ومشاربهم وفرشهم