responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 138

أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (٣٦) عُرُباً أَتْراباً (٣٧) لِأَصْحابِ الْيَمِينِ (٣٨) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (٤٠))

تفسير المفردات

السدر : شجر النبق ، مخضود : أي خضد شوكه أي قطع ، والطلح : شجر الموز ، منضود : أي نضد حمله من أسفله إلى أعلاه فليست له سوق بارزة ، ممدود : أي منبسط ممتد لا يتقلص ولا يتفاوت ، مسكوب : أي مصبوب يسكب لهم كما يشاءون بلا نصب ولا تعب ، فرش : واحدها فراش كسرج وسراج ، مرفوعة : أي عالية منضدة ، عربا : واحدتهنّ عروب كصبر وصبور ، أترابا : أي متساويات فى السن واحدتهن ترب.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر حال السابقين وبين مالهم من نعيم مقيم ، فى جنات النعيم ـ أردف ذلك ذكر حال أصحاب اليمين ، فبين أنهم فى جنات يتخللها السدر المخضود ، والموز المنضّد بعضه فوق بعض ، والفاكهة الكثيرة التي لا تنقطع أبدا ، ولا تمتنع عنهم متى شاءوا ، وفيها فرش وثيرة مرتفعة عالية ، ونساء حسان أبكار فى سن واحدة.

الإيضاح

(وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) أي وأصحاب اليمين هم الغاية فى فخامة شأنهم ، ورفعة قدرهم ، وعلوّ منزلتهم.

وقد جاء هذا الأسلوب فى كلام العرب لإفادة المبالغة فى مدح أو ذم فيقولون فلان ما فلان.

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست