responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 135

تفسير المفردات

الثلة : الجماعة قلّت أو كثرت ، وقيل الجماعة الكثيرة من الناس كما قال :

وجاءت إليهم ثلّة خندفيّة

بجيش كتيّار من السيل مزبد

موضونة من الوضن وهو : النسج ، والولدان : واحدهم ولد ، مخلدون : أي مبقون أبدا على هذه الصفة ، أكواب : أي آنية لا عرا لها ولا خراطيم ، أباريق : واحدها إبريق وهو إناء له خرطوم. قال عدىّ بن الرّقاع :

ودعوا بالصّبوح يوما فجاءت

به قينة فى يمينها إبريق

كأس من معين : أي خمر جارية من العيون كما قال ابن عباس وقتادة ، والمراد أنها لم تعصر كخمر الدنيا ، لا يصدّعون عنها ، أي لا يلحقهم صداع بسببها كما يحدث ذلك فى خمر الدنيا ، ولا ينزفون : أي ولا تذهب عقولهم بالسكر منها ، يقال نزف الشارب إذا ذهب عقله ، ويقال للسكران نزيف ومنزوف ، يتخيرون : أي يختارون ويرضون ، حور : واحدتهن حوراء : أي بيضاء ، عين : واحدتهن عيناء : أي واسعة العينين ، المكنون : المصون الذي لم تمسسه الأيدى وهو أصفى وأبعد من التغير قال :

قامت تراءى بين سجفى كلّة

كالشمس يوم طلوعها بالأسعد

أو درّة صدفيّة غوّاصها

بهج متى يرها يهلّ ويسجد

لغوا : أي هزاء لا خير فيه ، ولا تأثيما : أي ما يقال حين سماعه وقعتم فى الإثم.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر أن الناس يوم القيامة أصناف ثلاثة : سابقون وأصحاب ميمنة وأصحاب مشأمة ـ أعقب ذلك بذكر ما يتمتع به السابقون من النعيم فى فرشهم وطعامهم وشرابهم ونسائهم وأحاديثهم التي تدل على صفاء النفس ، وأدب الخلق ، وسمو العقل.

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 27  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست