يرشد من اتبعه وعمل به إلى سبيل الله الذي لا يغالب ولا يمانع ، وهو القاهر
لكل شىء والغالب له ، وهو المحمود على جميع أقواله وأفعاله وما أنزله من شرع ودين.
والافتراء :
اختلاق الكذب ، والجنة : الجنون وزوال العقل ، كسفا : قطعا واحدها كسفة ، منيب :
أي راجع إلى ربه مطيع له.
المعنى
الجملي
بعد أن أبان
سبحانه أنهم أنكروا الساعة ورد عليهم ما قالوا وأكده كل التأكيد ، ثم ذكر ما يكون
إذ ذاك من جزاء المؤمن بالثواب العظيم على ما عمل من صالح الأعمال ، وجزاء الساعي
في تكذيب الآيات بالتعذيب في الجحيم على ما دسّى