responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 22  صفحه : 40

تفسير المفردات

الساعة : يوم القيامة ، وما يدريك : أي وأىّ شىء يعلمك وقت قيامها ، سعيرا : أي نارا مستعرة متقدة ، سادتنا : أي ملوكنا ، وكبراءنا : أي علماءنا ، ضعفين من العذاب : أي مثلى عذابنا ؛ لأنهم ضلوا وأضلوا.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر حال هذه المئات الثلاث في الدنيا وأنهم يلعنون ويهانون ويقتلون ، عطف على ذلك ذكر حالهم في الآخرة ، فذكّرهم بيوم القيامة ، وبيّن ما يكون لهم فى هذا اليوم.

الإيضاح

(يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ) أي يكثر الناس هذا السؤال ، متى تقوم الساعة؟ فالمشركون يسألون عن ذلك استعجالا لها على طريق التهكم والاستهزاء ؛ والمنافقون يسألون سؤال المتعنت العالم بما يجيب به الرسول ، واليهود يسألون سؤال امتحان واختبار ، ليعلموا أيجيب بمثل ما في التوراة من ردّ أمرها إلى الله أم يجيب بشىء آخر؟

فلقنه الله الجواب عن هذا بجعل ردّ ذلك إليه فقال :

(قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ) الذي أحاط علمه بكل شىء ، ولم يطلع عليها ملكا مقرّبا ولا نبيا مرسلا.

ثم أكد نفى علمها عن أحد غيره بقوله :

(وَما يُدْرِيكَ) أي وأىّ شىء يعلمك وقت قيامها؟ أي لا يعلمك به أحد أبدا.

ثم أخبر عن قرب وقوعها بقوله :

(لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً) أي لعلها توجد وتحقق بعد وقت قريب.

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 22  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست