الخلاق : الحظ
والنصيب ، وحسنة الدنيا هى العافية أو المرأة الصالحة أو الأولاد البررة ، أو
العلم والمعرفة ، وحسنة الآخرة هى الجنة أو رؤية الله تعالى يوم القيامة ، والأولى
التعميم فى كل هذا.
المعنى
الجملي
كان العرب في
الجاهلية يجتمعون بعد فراغهم من حجهم ومناسكهم ، يتفاخرون بمآثر آبائهم ، فيقول
الرجل منهم : كان أبي يطعم ويحمل الحمالات والديات ، ليس له ذكر غير فعال آبائه
فأنزل الله هذه الآية.
ويروى أنهم
كانوا يقفون بمنى بين المسجد والجبل يتفاخرون ويتناشدون ، فأمرهم الله أن يذكروه
بعد قضاء مناسك الحج ، كما كانوا يذكرون آباءهم في الجاهلية أو أشد من ذكرهم إياهم.
وخطب النبي صلى
الله عليه وسلم في حجة الوداع في اليوم الثاني من أيام