الحرج لغة :
الضيق ، ويراد به فى الدين الإثم ، ما ملكتم مفاتحه : أي ما كان تحت تصرفكم من
بستان أو ماشية بطريق الوكالة أو الحفظ ، والصديق : يطلق على الواحد والجمع
كالخليط والعدو ، جميعا : أي مجتمعين ، أشتاتا : أي متفرقين ، واحدهم شتيت ، على
أنفسكم : أي على أهل البيوت ، طيّبة : أي تطيب بها نفس المستمع.
المعنى
الجملي
بعد أن ذكر
سبحانه أن للمماليك والصبيان الدخول فى البيوت فى غير العورات الثلاث بلا استئذان
ولا إذن من أهل البيت ـ ذكر هنا أنه لا حرج على أهل هذه الأعذار الثلاثة فى تركهم
للجهاد وما يشبهه ، وذلك يستلزم عدم الاستئذان منه صلّى الله عليه وسلم فلهم
القعود من غير استئذان ولا إذن ، كما لا حرج عمن ذكروا بعدهم فى الأكل من البيوت
المذكورة فى الآية.