ومن أقام فرائض
الله كما أمر ، وترك معاصيه كما نهى ، فإنه يصل بفضل الله إلى المقام الذي أشار
إليه
فى الحديث
القدسي «وما تقرب إلىّ عبدى بشىء أحبّ إلى مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب
إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به
، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشى بها» رواه البخاري.
المواطن :
واحدها موطن ، وهو مقر الإنسان ومحل إقامته كالوطن ؛ والمراد بالموطن هنا مشاهد
الحرب ومواقعها ، وحنين : واد على ثلاثة أميال من الطائف ، وغزوته تسمى غزوة أوطاس
وغزوة هوازن ، والإغناء : إعطاء ما يدفع الحاجة ، والرّحب : السعة ، ومدبرين : أي
هاربين لا تلوون على شىء ، والسكينة : الهيئة النفسية التي تحصل من سكون النفس
واطمئنانها ، وهى ضد الانزعاج ، وقد تطلق على الرزانة والوقار.
المعنى
الجملي
جاءت هذه
الآيات لإقامة الحجة على صدق ما قبلها من النهى والوعيد وأن الخير ولمصلحة
للمؤمنين فى ترك ولاية أولى القربى من الكافرين ، وفى إيثار حب الله