الحذر :
الاحتراز والتحفظ مما يخشى ويخاف منه ، والإخراج : إظهار الشيء الخفي المستتر
كإخراج الحب والنبات من الأرض ، والخوض : الدخول فى البحر أو فى الوحل ، وكثر
استعماله فى الباطل لما فيه من التعرض للأخطار ، والاعتذار : الإدلاء بالعذر ، وهو
ما يراد به محو أثر الذنب وترك المؤاخذة عليه من عذر الصبى يعذره أي ختنه تطهيرا
له بقطع عذرته أي قلفته ، والطائفة : الجماعة من الناس والقطعة من الشيء : يقال
ذهبت طائفة من الليل ومن العمر ، وأعطاه طائفة من ماله.
المعنى
الجملي
جاءت هذه
الآيات لبيان حال من أحوال المنافقين كشفت عنها غزوة تبوك ، أخرج ابن أبى شيبة
وابن أبى حاتم عن مجاهد أن المنافقين كانوا يقولون القول فيما بينهم ثم يقولون عسى
ألا يفشى علينا هذا. وأخرج أبو الشيخ عن قتادة قال : كانت هذه السورة تسمى الفاضحة
فاضحة المنافقين ، وكان يقال لها المنبئة لأنها أنبأت بمثالبهم وعوراتهم.