responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 6  صفحه : 159
أحدها: يختال في نفسه، قاله ابن عباس. الثاني: يتبختر في مشيته، قال زيد بن أسلم وهي مشية بني مخزوم. الثالث: أن يلوي مطاه، والمطا: الظهر، وجاء النهي عن مشية المطيطاء وذلك أن الرجل يلقي يديه مع الكفين في مشيه. {أوْلَى لك فأوْلَى ثم أوْلَى لك فأوْلَى} حكى الكلبي ومقاتل: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي أبا جهل ببطحاء مكة وهو يتبختر في مشيته , فدفع في صدره وهمزه بيده وقال: (أوْلى لك فأولى) فقال أبو جهل: إليك عني أوعدني يا ابن أبي كبشة ما تستطيع أنت ولا ربك الذي أرسلك شيئاً , فنزلت هذه الآية. وفيه وجهان: أحدهما: وليك الشر , قال قتادة , وهذا وعيد على وعيد. الثاني: ويل لك , قالت الخنساء:
(هَممْتُ بنفسي بعض الهموم ... فأوْلى لنَفْسيَ أوْلَى لها.
(سأحْمِلُ نَفْسي على آلةٍ ... فإمّا عليها وإمّا لها.)
الآلة: الحالة , والآلة: السرير أيضاً الذي يحمل عليه الموتى. {أيَحْسَبُ الإنسانُ أنْ يُتْرَك سُدىً} فيه أربعة أوجه: أحدها: فهل لا يفترض عليه عمل , قاله ابن زيد. الثاني: يظن ألا يبعث , قاله السدي. الثالث: ملغى لا يؤمر ولا ينهى , قاله مجاهد. الرابع: عبث لا يحاسب ولا يعاقب , قال الشاعر:
نام کتاب : تفسير الماوردي النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 6  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست