نام کتاب : تفسير الماوردي النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 25
أما التوارة، فإن الفراء يجعلها مشتقة من قولهم: وري الزند إذا خرج ناره، يريد أنها ضياء. وأما الزبور، فإنه مشتق من قولهم: زَبَرَ الكتاب يزبُره إذا كتبه، ومنه قول الشاعر: (عرفت الديار كرقم الكتا ... ب يزبره الكاتب الحميري) وأما الإنجيل، فهو مأخوذ من نجلت الشيء، إذا أخرجته، ومنه قيل لنسل الرجل نجله، كأنه هو استخرجهم، قال الشاعر: (أنجبت أيام والديه معا ... إذ نجلاه فنعم ما نجلا) فصل روى أبو بردة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول، ومكان الإنجيل المثاني، ومكان الزبور المئين، وفضلني ربي بالمفصل ". فأما السبع الطول، فالبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف
نام کتاب : تفسير الماوردي النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 25