responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 3  صفحه : 27

وعن سعيد بن عروبة عن قتادة عن آنس قال : لم يكن شيء أحبّ الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد النساء من الخيل.

وعن أبي ذرّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ليس من فرس عربي إلّا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول : اللهم خولتني من خولتني من بني آدم ، وجعلتني له ، فاجعلني أحبّ ماله وأهله إليه ، أو من أحب ماله وأهله إليه» [١٩] [١].

شأنها :

عن أبي وهب الحسيني ، وكانت له صحبة قال : قال رسول الله : صلى‌الله‌عليه‌وسلم «وارتبطوا الخيل ، وامسحوا نواصيها وأكفالها ، وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار ، وعليكم بكل كميت أغرّ [٢] محجّل أو أشقر محجل ، أو أدهم أغرّ محجّل» [٢٠] [٣].

وروى أبو زرعة عن أبي هريرة قال : كان النبي يكره الشكال [٤] من الخيل ، قال أبو عبد الرحمن : الشكال من الخيل أن يكون ثلاث قوائم محجلة وواحدة مطلقة أو يكون ثلاث قوائم مطلقة ، ورجل محجلة ، وليس تكون الشكال إلا في الرجل [٥].

وروى سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الشؤم في ثلاثة : المرأة والفرس والدار» [٢١] [٦].

وجوهها :

زيد بن أسلم عن أبي صالح التمار عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الخيل لثلاثة : لرجل أجر ، ولرجل ستر. ولرجل وزر ، فأما الذي هو له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ، فأطال لها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج والروضة ، كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرّفن كانت أن آثارها وأرواثها حسنات له. ولو أنّها مرّت بنهر فشربت منه ، ولم يرد أن يسقيها منه كان ذلك حسنات له ؛ فهي لذلك أجر. ورجل ربطها تقنّنا وتعففا ، ولم ينس حق الله في رقابها وظهرها فهي لذلك ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء ونوى لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر» [٢٢] [٧].


[١] مسند أحمد : ٥ / ١٧٠.

[٢] الأغر : هو ما له غرّة في جبهته بيضاء فوق الدرهم.

[٣] سنن النسائي : ٦ / ٢١٨.

[٤] الشكال : بياض في اليدين أو فقط في اليمنى والرجل اليمنى ، وقيل : عكسه في اليسرى.

[٥] نيل الأوطار للشوكاني : ٨ / ٢٥٤.

[٦] مسند أحمد : ٢ / ١٣٦.

[٧] السنن الكبرى : ١٠ / ١٥.

نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 3  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست