نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 1 صفحه : 89
تفسير
فاتحة الكتاب
[أسماؤها]
أخبرنا عبد
الرّحمن بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطّان ،
وأخبرنا محمد بن أحمد بن عبدوس ، أخبرنا محمد بن المؤمّل بن الحسن بن عيسى ،
حدّثنا الفضل بن محمد بن المسيّب ، حدّثنا خلف بن هشام ، حدّثنا محمد بن حسان عن
المعافى ابن عمران عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري ، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «(الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ) ، سبع آيات أوّلهنّ (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، وهي السبع المثاني ، وهي أمّ القرآن ، وهي فاتحة
الكتاب» [١] [٥].
نزولها
:
واختلفوا في
نزولها ؛ أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر قراءة ، أخبرنا أبو الحسن محمد
بن محمود بن عبد الله المروزي قال : حدّثنا عبد الله بن محمود السعدي ، حدّثنا أبو
يحيى القصريّ ، حدّثنا مروان بن معاوية عن الولاء بن المسيّب عن الفضل بن عمرو عن
علي ابن أبي طالب رضياللهعنه قال : «نزلت فاتحة الكتاب بمكّة من كنز تحت العرش» [٢]. وعلى هذا
أكثر العلماء.
يدلّ عليه ما أخبرنا
الحسن بن محمد بن جعفر ، حدّثنا محمد بن محمود ، حدّثنا أبو لبابة محمد بن مهدي ،
حدّثنا أبي عن صدقة بن عبد الرّحمن عن روح بن القاسم [العبري] عن عمر ابن شرحبيل
قال : إن أوّل ما نزل من القرآن (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ) ، وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسرّ إلى خديجة (رض) وقال : «لقد خشيت أن يكون خالطني
شيء». فقالت : وما ذاك؟ قال : «إني إذا خلوت سمعت النداء فأفرّ». قال : فانطلق به
أبو بكر إلى ورقة بن نوفل ، فقال له ورقة : إذا أتاك فاجث له. فأتاه جبريل فقال له
: «قل : (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)» [٣] [٦].