responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 1  صفحه : 224

مجاهد وقتادة : كذبا وباطلا.

الفرّاء : الأماني : الأحاديث المفتعلة.

قال بعض العرب لابن [دلب] : أهذا شيء رويته أم تمنيته؟

وأراد بأماني الأنبياء الّتي كتبها علماؤهم من قبل أنفسهم ثمّ أضافوها إلى الله عزوجل من تغيير نعت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

الحسن وأبو العالية : يعني يتمنّون على الله الباطل والكذب مثل قولهم (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) [١] وقولهم : (لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً) [٢] ، وقولهم (نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) [٣].

(وَإِنْ هُمْ) ما هم. (إِلَّا يَظُنُّونَ) ظنّا ووهما لا حقيقة ويقينا قاله قتادة والرّبيع.

وقال مجاهد : [... يكذبون].

(فَوَيْلٌ) روى أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الويل واد في جهنّم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ إلى قعره» [٩٢].

سعيد بن المسيب : واد في جهنّم لو سرت فيه جبال الدّنيا لماعت من شدّة حرّها.

ابن بريدة : جبل من قيح ودم.

ابن عبّاس : شدّة العذاب.

ابن كيسان : كلمة يقولها كلّ مكروب.

الزجّاج : كلمة يستغلّها كل واقع في الهلكة وأصلها العذاب والهلاك.

وقيل : هو دعاء الكفّار على أنفسهم بالويل والثّبور.

(لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً) وذلك إنّ أحبار اليهود خافوا ذهاب ملكهم وزوال رئاستهم حين قدم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم المدينة واحتالوا في تعويق اليهود عن الإيمان به فعمدوا إلى صفته في التوراة وكان صفته فيها حسن الوجه ، حسن الشعر ، أكحل العين ، ربعة فغيروها وكتبوا مكانها طويل أزرق ، سبط الشعر. فإذا سألهم سفلتهم عن محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم قرءوا عليهم ما كتبوا فيجدونه مخالفا لصفة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيكذبونه قال الله تعالى : (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ) من تغيير نعت محمّد.


[١] سورة البقرة : ٨٠.

[٢] سورة البقرة : ١١١.

[٣] سورة المائدة : ١٨.

نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست