نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 1 صفحه : 106
وأخبرنا أبو
القاسم [الحسن بن محمّد بن جعفر] حدّثنا أبو صخر محمد بن مالك السعدي بمرو ،
حدّثنا عبد الصمد بن الفضل الآملي ، حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي
بغوطة [دمشق] [١] قال : صليت خلف المهديّ أمير المؤمنين فجهر بـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فقلت : ما هذه القراءة يا أمير المؤمنين؟ [فقال :]
حدثني أبي عن أبيه عن عبد الله بن عباس أن النبي صلىاللهعليهوسلم جهر بـ (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، قلت : أآثرها عنك؟ قال : نعم [٢].
وحدّثنا الحسن
بن محمد بن زكريا العنبري ، حدّثنا محمد بن عبد السلام ، حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم
، أخبرنا خيثمة بن سليمان قال : سمعت ليثا قال : كان عطاء وطاوس ومجاهد يجهرون بـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
وحدّثنا الحسن
بن محمد : حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرّحمن المروزي ، حدّثنا الحسن ابن علي بن
نصير الطوسي ، حدّثنا أبو ميثم سهل بن محمد ، حدّثنا أبو عبد الله محمد بن عبد
الله الخزاعي ، عن عمّار بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، أن العبادلة كانوا
يستفتحون القراءة بـ بسم (اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ) يجهرون بها : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ،
وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن صفوان.
وحدّثنا الحسن
بن محمد ، حدّثنا أبو نصر منصور بن عبد الله الاصفهاني ، حدّثنا أبو القاسم
الاسكندراني ، حدّثنا أبو جعفر الملطي عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن
محمد أنه قال : «اجتمع آل محمد على الجهر بـ (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، وعلى أن يقضوا ما فاتهم من صلاة الليل بالنهار ، وعلى
أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسن القول وفي صاحبهما».
وبهذا الإسناد
قال : سئل الصادق عن الجهر بالتسمية ، فقال : «الحق الجهر به ، وهي التي التي ذكر
الله عزوجل : (وَإِذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً)[٣]».
وحدّثنا الحسن
، حدّثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى بن كعب العدل ، حدّثنا الحسين ابن
أحمد بن الليث ، حدّثنا محمد بن المعلّى المرادي ، حدّثنا أبو نعيم عن خالد بن