responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 380
السبيل، أعظم أجراً مِمَّن أنفق مع استغناء السبيل، والْحُسْنى: الجنة، قاله مجاهد

«المغازي» باب: (53) (4312) ، ومسلم (3/ 1488) في «الإمارة» باب: المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير ... (86- 1864) ، وأبو يعلى (4952) ، واللفظ لمسلم، ولأبي يعلى من طريق عطاء عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الهجرة؟ فقال: «لا هجرة بعد الفتح ... » الحديث.
وفي لفظ البخاري عن عطاء قال: زرت عائشة مع عبيد بن عمير. فسألها عن الهجرة؟ فقالت: لا هجرة لليوم، كان المؤمن يفر أحدهم بدينه إلى الله وإلى رسوله مخافة أن يفتن عليه، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام، فالمؤمن يعبد ربه حيث شاء، ولكن جهاد ونية.
وهكذا: أخرجه البيهقي (9/ 17) .
وأما حديث مجاشع بن مسعود: أخرجه البخاري (6/ 137) في «الجهاد» باب: البيعة في الحرب ألا يفروا.. (2962- 2963) ، (6/ 219) ، باب: لا هجرة بعد الفتح (3078- 3079) ، و (7/ 619) ، في «المغازي» باب: (53) (4305، 4308) ، ومسلم (3/ 1487) ، في «الإمارة» باب: المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير (83- 84/ 1863) ، وأحمد (3/ 468- 469) ، و (5/ 71) ، والحاكم (3/ 316) ، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3/ 252) ، والبيهقي (9/ 16) ، وفي «الدلائل» (5/ 109) من طريق أبي عثمان النهدي، حدثني مجاشع قال: أتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم بأخي بعد الفتح، فقلت:
يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: «ذهب أهل الهجرة بما فيها» ، فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: «أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد» ، فلقيت معبدا بعد- وكان أكبرهما- فسألته؟ فقال: صدق مجاشع.
وأما حديث صفوان بن أمية: أخرجه النسائي (7/ 145) في «البيعة» باب: الاختلاف في انقطاع الهجرة، وأحمد (3/ 401) عن وهيب بن خالد عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن صفوان بن أمية، قال:
قلت: يا رسول الله إنهم يقولون: إن الجنة لا يدخلها إلّا مهاجر. قال: «لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن جهاد ونية. فإذا استنفرتم فانفروا» .
وأخرجه أحمد (3/ 401) ، و (6/ 465) عن الزهري عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن أبيه، أن صفوان بن أمية بن خلف قيل له: هلك من لم يهاجر. قال: فقلت: لا أصل إلى أهلي حتى آتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فركبت راحلتي، فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله، زعموا أنه هلك من لم يهاجر.
قال: «كلا أبا وهب، فارجع إلى أباطح مكة» .
وأما حديث يعلى بن أمية: أخرجه النسائي (7/ 141) ، في «البيعة» باب: البيعة على الجهاد، (7/ 145) ، في ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة، وأحمد (4/ 323- 324) ، والطبراني في «الكبير» (22/ 257) (664- 665) ، والبيهقي (9/ 16) من طريق ابن شهاب عن عمرو بن عبد الرحمن بن أمية، أن أباه أخبره: أن يعلى قال: جئت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأبي يوم الفتح. فقلت: يا رسول الله، بايع أبي على الهجرة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أبايعه على الجهاد وقد انقطعت الهجرة» .
وأما حديث أبي سعيد الخدري: أخرجه أحمد (3/ 22) ، و (5/ 187) ، والطيالسي (601، 967، 2205) ، والبيهقي في «دلائل النبوة» (5/ 109) ، عن أبي البختري الطائي يحدث عن أبي سعيد الخدري، قال: لما نزلت هذه السورة: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ ... قرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى ختمها وقال: «الناس خير، وأنا وأصحابي خير» ، وقال: «لا هجرة بعد الفتح. ولكن جهاد ونية» ، فحدثت به مروان بن الحكم وكان على المدينة فقال له مروان: كذبت، وعنده رافع بن
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست