نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي جلد : 5 صفحه : 349
حيث أنها تزيد في طولها وعرضها وعمقها كأنها تنفث في العقد الثلاثة، وبال حاسِدٍ الحيوان فإنه إنما يقصد غيره غالباً طمعاً فيما عنده، ولعل إفرادها من عالم الخلق لأنها الأسباب القريبة للمضرة. عن النبي صلّى الله عليه وسلم «لقد أنزلت عليَّ سورتان ما أنزل مثلهما وإنك لن تقرأ سورتين أحب ولا أرضى عند الله منهما يعني المعوذتين» .
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي جلد : 5 صفحه : 349