responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن فورك نویسنده : ابن فُورَك    جلد : 1  صفحه : 364
الواحد فيما تَفرد به على استحقاق العبادة، وأنه لا يجوز أن يستغني
عنه بغيره فمن أشرك في عبادته فما عظمه حق تعظيمه فهذا قد قبح
فيما أتى، وضيع حق نعمه.
{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ}
بمنزلة خفيت عليهم الأخبار إلا بمقدار البلاغة في الأول.
وقيل {فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ} بالأنساب، والقرابة. عن مجاهد.
وقيل: {مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} للنبوة ما كان لهم أن يتخيروا من هو أهل
لها على الله؛ لأنهم لا يعلمون بواطن الأمور وسرائرها.
والوجه المختار: أن يكون الوقف على (ويختار)
وتكون ما نفياً بمعنى ليس لهم أن يختاروا على الله.

نام کتاب : تفسير ابن فورك نویسنده : ابن فُورَك    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست