responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن فورك نویسنده : ابن فُورَك    جلد : 1  صفحه : 158
جاء على الاستفهام {أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا} .
لأنه أشد في التوبيخ والذم أي
أن هذا أمر قد ظهر حتى لا يحتاج فيه إلى البينة، كما جاء نقيضه
على طريق الاستفهام لأنه أشد مبالغة في المدح، كما قال الراجز:
أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَن رَكِبَ المْطَايَا ... وَأَنْدَى الْعَالمَيِنَ بُطُونَ رَاحِ.
الدعاء: طلب الطالب الفعل من غيره
فهؤلاء المنافقون طلب منهم المجيء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للحكم بينهم فامتنعوا ظلماً لأنفسهم.

نام کتاب : تفسير ابن فورك نویسنده : ابن فُورَك    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست