responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن ابي حاتم محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3092
الرجل يعطي الشيء ليكافئه به، ويزداد عليه فلا يربوا عند الله والآخر الذي يعطي الشيء لوجه الله، ولا يريد من صاحبه جزاء ولا مكافأة، فذلك الذي يضعف عند الله تعالى [1] .

17499 - عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وما آتيتم من زكاة قال:
هي الصدقة [2] .

قوله تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ في البر والبحر
17500 - عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كسبت أيدي الناس لآية. قال: نقصان البركة بأعمال العباد كي يتوبوا [3] .

17501 - عن زيد بن رفيع رضي الله عنه في قوله ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قال: انقطاع المطر. قيل: فالبحر؟ قال: إذا لم يمطر عميت دواب البحر.

17502 - عَنْ عِكْرِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه سئل عن قوله: ظهر الفساد في البر والبحر قال: البر قد عرفناه فما بال البحر؟ قال: إن العرب تسمى الأمصار:
البحر [4] .

17503 - عن مجاهد رضي الله عنه ظَهَرَ الفساد في البر والبحر قال: فساد البر: قتل ابن آدم أخاه. والبحر: أخذ الملك السفن غصبًا [5] .

17504 - عن قتادة رضي الله عنه ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ والبحر قال: هذا قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم رجع راجعون من الناس [6] .

17505 - عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: ظهر الفساد في البر والبحر قال: البر: كل قرية نائبة عن البحر مثل مكة والمدينة، والبحر كل قرية علي البحر مثل كوفة والبصرة والشام وفي قوله: بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ قال: بما عملوا من المعاصي [7] .

17506 - عن عطاء رضي الله عنه في الآية قال: البحر: الجزائر [8] .

17507 - عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: لعلهم يرجعون قال:
يتوبون [9] .

[1] الدر 6/ 494- 495.
[2] الدر 6/ 494- 495.
[3] الدر 6/ 494- 495.
[4] الدر 6/ 496- 498. [.....]
[5] الدر 6/ 496- 498.
[6] الدر 6/ 496- 498.
[7] الدر 6/ 496- 498.
[8] الدر 6/ 496- 498.
[9] الدر 6/ 496- 498.
نام کتاب : تفسير ابن ابي حاتم محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3092
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست