responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 487
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- بيان مكر اليهود بالمؤمنين بالعمل على إضلالهم في عهد النبوة وإلى اليوم.
2- في كفاية الله للمؤمنين ونصرته ما يغنيهم أن يطلبوا ذلك من أحد غير ربهم عز وجل.
3- الكشف عن سوء نيات وأعمال اليهود إزاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
4- الإيمان[1] القليل لا يجدي صاحبه ولا ينفعه بحال.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً (47) }
شرح الكلمات:
{أُوتُوا الْكِتَابَ} : اليهود والنصارى، والمراد بهم هنا اليهود لا غير.
{بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً} : القرآن.
{نَطْمِسَ وُجُوهاً} : نذهب آثارها بطمس الأعين وإذهاب أحداقها.
{فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} : نجعل الوجه قفا، والقفا وجهاً.
{كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ} : لعنهم: مسخهم قردة خزياً لهم وعذاباً مهيناً.
{وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً} : أمر الله: مأموره كائن لا محالة لأنه تعالى لا يعجزه شيء. معنى الآية الكريمة:
ما زال السياق في اليهود المجاورين للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ففي هذه الآية ناداهم الله تبارك2

[1] شاهده قوله تعالى: {فَلا يؤمنون إلا قَليلا} هذا يصح إن كانت الجملة دالة على شيء من الإيمان، أما على رأي من يرى أن الكلام دال على نفي الإيمان بالكلية فلا دليل في الآية على أن قليل الإيمان لا ينفع.
2 قال القرطبي: قال ابن إسحاق: كلم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رؤساء من أحبار يهود منهم: عبد الله بن صوريا، وكعب بن أسد، وقال لهم: "يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا فوالله إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به الحق". قالوا: ما نعرف ذاك يا محمد. وجحدوا ما عرفوا وأصروا على الكفر. فأنزل الله تعالى هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} .
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست