responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 479
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- تقرير عشرة حقوق والأمر بأدائها فوراً وهي عبادة الله وحده والإحسان بالوالدين، وإلى كل المذكورين[1] في الآية الأولى.
2- ذم الاختيال[2] الناجم عن الكبر وذم الفخر وبيان كره الله تعالى لهما.
3- حرمة البخل[3] والأمر به وحرمة كتمان العلم وخاصة الشرعي منه.
4- حرمة الرياء وذم صاحبها.
5- ذم قرناء السوء لما يأمرون به ويدعون إليه قرنائهم حتى قيل:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدى
{إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ[4] ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثا (42) }
شرح الكلمات:
الظلم: وضع شيء في غير موضعه.

[1] أخص المملوك بذكر ما ورد فيه، ففي مسلم يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "للمملوك طعامه وشرابه وكسوته، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق"، وقال: "لا يقل أحدكم: عبدي، وأمتي. بل يقل: فتاي، وفتاتي"، وفي هذا مراعاة لجانب التوحيد، ومراعاة لشعور المملوك حتى لا يرى أنه مهان مستضعف. وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فضل العبد الصالح: " للعبد المملوك المصلح أجران"
[2] الاختيال من أكبر الذنوب، وفي الحديث الصحيح: "أن الله لا ينظر إلى من جر ثوبه خيلاء ".
[3] شاهده قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وأي داء أدوأ من البخل "، وقال: "إ ياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا"، وفي رواية: " حملهم على أن سفكوا دمائهم واستحلوا محارمهم".
[4] نصب {مِثْقَال} على المفعولية المطلقة، إذ التقدير: "لا يظلمون ظلماً مقدراً بمثقال ذرة، والمثقال: ما يظهر به الثقل، فهو كاسم الإله "مفعال" والمراد به المقدار، والذرة بيضة النملة".
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست