responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 389
هداية الآيات
من هداية الآيات:
1- الترغيب في الاتساء[1] بالصالحين في إيمانهم وجهادهم وصبرهم وحسن أقوالهم.
2- فضيلة الصبر والإحسان، يحب الله تعالى الصابرين والمحسنين.
3- فضيلة الاشتغال بالذكر[2] والدعاء عند المصائب والشدائد بدل التأوهات وإبداء التحسرات والتمنيات، وشر من ذلك التصخت والتضجر والبكاء والعويل.
4- كرم الله تعالى المتجلي في استجابة دعاء عباده الصابرين المحسنين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149) بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) }
شرح الكلمات:
{إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا} : المراد من طاعة الكافرين قبول قولهم والأخذ باراشادتهم.
{يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} : يرجعوكم إلى الكفر بعد الإيمان.
{خَاسِرِينَ} : فاقدين لكل خير في الدنيا، ولأنفسكم وأهليكم يوم القيامة.

[1] شاهده أن الله تعالى جعل لنا رسوله بعد أن كمله وعصمه، جعله لنا أسوة يأتسي بفعاله وأخلاقه وأحواله المؤمنون المتقون والعالمون الصابرون.
[2] شاهده ما صح عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، الصلاة أكبر مظهر لذكر الله تعالى، ومن الذكر المشروع عند المصائب قول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست