responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 366
شرح الكلمات:
{بِطَانَةً} : بطانة الرجل[1] الذين يطلعهم على باطن[2] أمره الذي يخفيه على الناس للمصلحة.
{مِنْ دُونِكُمْ} : من غيركم، أي: من غير المسلمين؛ كالكفار وأهل الكتاب.
{لا يَأْلُونَكُمْ} : لا يقصرون في إفساد الأمور عليكم.
{خَبَالاً[3]} : فساداً في أمور دينكم ودنياكم.
{وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ} : أحبوا عنتكم، أي: مشقتكم.
{بَدَتِ الْبَغْضَاءُ} : ظهرت شدة بغضهم لكم.
{أُولاءِ} : هؤلاء حذفت منه هاء التنبيه لوجودها في ها أنتم قبلها.
{بِالْكِتَابِ كُلِّهِ} : أي: بالكتب الإلهية كلها.
{عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} : من شدة الغيظ عليكم؛ لأن المغتاظ إذا اشتد به الغيظ بعض أصبعه على عادة البشر، والغيظ: شدة الغضب.
{حَسَنَةٌ} : ما يحسن من أنواع الخير؛ كالنصر والتأييد والقوة والخير.
{سَيِّئَةٌ} : ما يسوءكم؛ كالهزيمة أو الموت أو المجاعة.
{كَيْدُهُمْ} : مكرهم بكم وتبييت الشر لكم.
{بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} : علماً به وقدرة عليه، إذ هم واقعون تحت قهره وعظيم سلطانه.
معنى الآيات:
لما أخبر تعالى عن مصير الكافرين في الآخرة، وأن ذلك المصير المظلم كان نتيجة كفرهم وظلمهم حذر المؤمنين من موالاتهم دون المؤمنين وخاصة أولئك الذين يحملون في صدورهم الغيظ والبغضاء للمسلمين الذين لا يقصرون في العمل على إفساد أحوال المسلمين والذين

[1] أصل البطانة: بطانة الثوب شبه بها بطانة الرجل ووليجته، وهم من يطلعهم على أسراره ثقة فيهم، ومثل البطانة الشعار وهو الثوب الذي يلي الجسد، وفي الحديث: "الأنصار شعار والناس دثار".
[2] روى البخاري تعليقاً، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه. والمعصوم من عصمه الله ".
[3] الخبال: الخبل، وهو الفساد، وفي الحديث: "من أصيب بدم أو خبل" أي: جرح يفسد العضو، ويقال: رجل خبل، وخبله الحب: أفسده.
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست