responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 286
شرح الكلمات:
{مُحْكَمَاتٌ[1]} : الظاهرة الدلالة البينة المعنى التي لا تحتمل إلا معنى واحداً، وذلك كآيات الأحكام من حلال وحرام وحدود، وعبادات، وعبر وعظات.
{مُتَشَابِهَاتٌ} : غير ظاهرة الدلالة محتملة لمعان يصعب على غير الراسخون في العلم القول فيها وهي كفواتح السور، وكأمور الغيب[2]. ومثل قول الله تعالى في عيسى عليه السلام: { ... وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ[3] وَرُوحٌ مِنْهُ ... } وكقوله تعالى: { ... إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ [4]..} .
{فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} : الزيغ: الميل عن الحق بسبب شبهة أو شهوة أو فتنة.
{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} : أي: طلباً لفتنة المؤمنين في دينهم ومعتقداتهم.
{وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} : طلباً لتأويله ليوافق معتقداتهم الفاسدة.
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللهُ} : وما يعلم ما يؤول إليه أمر المتشابه إلا الله منزله.
{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ[5]} : هم أهل العلم اليقيني في نفوسهم الذين رسخت أقدامهم في معرفة الحق فلا يزلون ولا يشتطون في شبهة أو باطل.
{كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} : أي المحكم والمتشابه فنؤمن به جميعاً.
{إِلا أُولُو الأَلْبَابِ} : أصحاب العقول الراجحة والفهوم السليمة.
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا[6]} : أي: لا تمل قلوبنا عن الحق بعدما هديتنا إليه وعرفتنا به فعرفناه.
{وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} : أعطنا من عندك رحمة.

[1] قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: المحكمات، أي: في القرآن ما عرف تأويله وفهم معناه وتفسيره، والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل مما استأثر الله تعالى بعلمه دون خلقه.
[2] قال بعضهم: وذلك مثل وقت قيام الساعة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال ونزول عيسى، ونحو الحروف المقطعة في أوائل السور.
[3] سورة النساء: 171.
[4] سورة الأنعام: 57.
[5] روى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل عن الراسخين في العلم: "هو من برت يمينه وصدق لسانه واستقام قلبه".
[6] سئلت أم سلمة رضي الله عنها في حديث حسن رواه الترمذي عن ما كان أكثر دعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندها فقالت: "كان أكثر دعاؤه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
نام کتاب : ايسر التفاسير للجزائري نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست