وقيل : المراد بـ «الماعون» :
الطاعة ، وقيل : المعروف ، وقيل : المال ... وغير ذلك وعقّب الطبري ـ رحمهالله ـ على الأقوال التي وردت فيه بقوله : «وأولى الأقوال في ذلك عندنا
بالصواب ... أن يقال : إن الله وصفهم بأنهم يمنعون ما يتعاورونه بينهم ، ويمنعون
أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب الله لهم في أموالهم من الحقوق لأن كل ذلك من المنافع
التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض».
(١) تفسير الفخر الرازي : (٣٢ / ١١٥ ، ١١٦) ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٢١٤ ، واللسان
: ١٣ / ٤٠٩ (معن).
[٢]أورده الحافظ
ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٥١٨ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن عكرمة ، وكذا
السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٦٤٥.
[٣]نص هذا القول في
تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٤١ ، وذكره ـ أيضا ـ النحاس في إعراب القرآن : ٥
/ ٢٩٨ ، والزمخشري في الكشاف : ٤ / ٢٩٠.
وثبت في الصحيح أنه نهر في
الجنة كما في صحيح البخاري : ٦ / ٩٢ ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الكوثر ، وصحيح
مسلم : ١ / ٣٠٠ حديث رقم (٤٠٠) كتاب الصلاة ، باب «حجة من قال : البسملة آية من كل
سورة سوى براءة».
قال الحافظ ابن كثير في
تفسيره : ٨ / ٥٢٣ : «أي : كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك
النهر».
[٤]هذا قول الفراء
في معانيه : ٣ / ٢٩٦ ، وذكره الطبري في تفسيره : ٣ / ٣٢٨ ، عن بعض أهل العربية.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤
/ ٥٣٢ عن أبي الأحوص.
وأورده السيوطي في الدر
المنثور : ٨ / ٦٥١ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص.
[٥]نقله القرطبي في
تفسيره : (٢٠ / ٢١٩ ، ٢٢٠) عن عطاء.