٣ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) : فإن الله يوفّي أجورهم في حال نقص قواهم.
[سورة الهمزة]
«الهمزة» [٤] : الهمز باليد
والعين ، واللّمز باللّسان [٥]. وقيل [٦] : الهمز في الوجه واللّمز في القفا.
أبي حاتم عن عكرمة.
وذكر الطبري في تفسيره : ٣٠ /
٢٨٩ عدة أقوال في المراد بـ ـ «النعيم» ـ ، وعقب عليها بقوله : «والصواب من القول
في ذلك أن يقال : إن الله أخبر أنه سائل هؤلاء القوم ، عن النعيم ، ولم يخصص في
خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع ، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع ، فهو
سائلهم كما قال عن جميع النعيم ، لا عن بعض دون بعض».
[١]هذا قول الفراء
في معانيه : ٣ / ٢٨٩ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٨ ، وأخرجه الطبري في
تفسيره : ٣٠ / ٢٨٩ عن ابن عباس
رضياللهعنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤
/ ٥١٠ ، عن ابن عباس وزيد بن أسلم ورجح الطبري هذا القول.
[٢]نقله الماوردي
في تفسيره : ٤ / ٥١٠ عن الحسن ، وقتادة ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢٢٤
، والقرطبي في تفسيره : ٢٠ / ١٧٩.
[٣]ينظر مجاز
القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣١٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٤٤٠ ، وتفسير غريب القرآن
لابن قتيبة : ٥٣٨ ، والمفردات للراغب : ١٤٧.
[٥]أخرج الطبري هذا
القول في تفسيره : (٣٠ / ٢٩٢ ، ٢٩٣) عن مجاهد ، وابن زيد.
[٦]أخرجه الطبري في
تفسيره : ٣٠ / ٢٩٢ ، عن أبي العالية ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢٢٧
عن الحسن ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي العالية ، وكذا القرطبي في تفسيره : ٢٠ /
١٨١.