٤ (فِي كَبَدٍ) : في شدائد [٦] لو وكلناه إلى نفسه فيها لهلك.
[١]قال أبو حيان في
البحر المحيط : ٨ / ٤٧٤ : «والإشارة لهذا البلد إلى مكة ،
(وَأَنْتَ حِلٌ)
جملة حالية تفيد تعظيم المقسم به ، أي : فأنت مقيم به ، وهذا هو الظاهر».
[٢]أخرج الطبري هذا
القول في تفسيره : (٣٠ / ١٩٥ ، ١٩٦) عن مجاهد ، وقتادة ، وأبي صالح ، والضحاك.
وأورده الحافظ ابن كثير في
تفسيره : ٨ / ٤٢٥ ، وزاد نسبته إلى سفيان الثوري ، وسعيد بن جبير ، والسّدّي ،
والحسن البصري ، وخصيف ، وشرحبيل بن سعد وغيرهم ثم قال : «وهذا الذي ذهب إليه
مجاهد وأصحابه حسن قوي ؛ لأنه تعالى لما أقسم بأم القرى وهي المساكن أقسم بعده
بالساكن ، وهو آدم أبو البشر وولده» ، وتوقف الطبري في القول بتخصيص هذه الآية
بآدم وذريته ، فقال : «والصواب من القول في ذلك ما قاله الذين قالوا : إن الله
أقسم بكل والد وولده ، لأن الله عم كل ذلك ، ولا برهان يجب التسليم له بخصوصه ،
فهو على عمومه كما عمه».
[٣]وهو أصح الوجوه
عند الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٥٦.
[٤]ينظر صحيح
البخاري : ١ / ٣٥ ، كتاب العلم ، باب «ليبلغ العلم الشاهد الغائب» ، وصحيح مسلم :
٢ / ٩٨٨ ، كتاب الحج ، باب «تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها».
[٥]ذكره الماوردي
في تفسيره : ٤ / ٤٥٦ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٣١ / ١٨٠.
[٦]ينظر مجاز
القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٩٩ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٨ ، وتفسير