٦ (يَعُوذُونَ) : كان الرجل في الجاهلية إذا نزل بواد ، نادى : أعوذ
بسيّد هذا الوادي من سفهائه [٥].
[١]ذكره البغوي في
تفسيره : ٤ / ٤٠٠ دون عزو ، وكذا الفخر الرازي في تفسيره : ٣٠ / ١٤٧ ، والقرطبي في
تفسيره : ١٨ / ٣١٤ ، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨ / ٣٤٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد
المسير : ٨ / ٣٧٥ ، وقال : «حكاه الثعلبي» ، وذكره الكرماني في غرائب التفسير : ٢
/ ١٢٥٨ دون عزو.
[٣]أخرجه الإمام
أحمد في مسنده : ٣ / ١٢٠ ، وأورده الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف : ٥ ، وقال : «هذا
طرف من حديث أخرجه أحمد وابن أبي شيبة».
وأورده السيوطي في الدر
المنثور : ١ / ٤٩ وعزا إخراجه إلى أحمد ، ومسلم ، وأبي نعيم في «الدلائل» عن أنس
رضي الله تعالى عنه. ولم أقف عليه في صحيح مسلم ولا في الدلائل لأبي نعيم.
[٤]ورد هذا القول
في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٩ / ١٠٧ ، عن مجاهد ، وقتادة. وأورده السيوطي في
الدر المنثور : ٨ / ٢٩٨ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي
حاتم عن مجاهد.