responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 840

أخيه فقال عليه‌السلام [١] : «لا تكونوا عزين كخلق الجاهليّة».

٤٣ (إِلى نُصُبٍ) [٢] ، ونصب معا ، شيء منصوب مصدر بمعنى المفعول كـ «نسج بغداد» [٣].

(يُوفِضُونَ) : يسرعون [٤]. وفض يفض وأوفض يوفض.

ومن سورة نوح

٤ (وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) : في الدنيا [٥].

(إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذا جاءَ) : أي : يوم القيامة [٦].

٧ (وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ) : تغطّوا بها ؛ لا ننظر إليك [٧] ولا نسمع منك.

٨ (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ) : دعاهم فوضى وفرادى وجهرا وسرا.

١٠ (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا) : قحط النّاس على عهد عمر ، فصعد المنبر


والمفردات للراغب : ٣٣٤.

[١]لم أقف عليه بهذا اللفظ ، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه : ١ / ٣٢٢ حديث رقم (٤٣٠) كتاب الصلاة ، باب «الأمر بالسكون في الصلاة ، والنهي عن الإشارة باليد ...» عن جابر بن سمرة رضي‌الله‌عنه مرفوعا بلفظ : «ما لي أراكم عزين ...».

[٢]بفتح النون وإسكان الصاد قراءة أبي عمرو ، وابن كثير ، ونافع ، وحمزة ، وعاصم في رواية شعبة.

وقرأ ابن عامر ، وحفص عن عاصم بضم النون والصاد.

ينظر السبعة لابن مجاهد : ٦٥١ ، والتبصرة لمكي : ٣٥٩ ، والتيسير للداني : ٢١٤.

[٣]ينظر توجيه القراءتين في الكشف لمكي : ٣ / ٣٣٦ ، وتفسير القرطبي : (١٨ / ٢٩٦ ، ٢٩٧).

[٤]ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٧٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٨٦ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ٨٩ ، والمفردات للراغب : ٥٢٨ ، واللسان : ٧ / ٢٥١ (وفض).

[٥]قال الماوردي في تفسيره : ٤ / ٣٠٩ : «يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم ...».

وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٣٩٧ ، وزاد المسير : ٨ / ٣٦٩.

[٦]نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٣١٠ ، عن الحسن.

[٧]في «ج» : لا ينظرون إليك ولا يسمعون منك.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 840
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست