responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 837
سورة المعارج

١ (سَأَلَ سائِلٌ) : دعا داع وهو النّبيّ عليه‌السلام ، دعا عليهم [١].

وقيل [٢] : النّضر بن الحارث قال : (إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ [مِنْ عِنْدِكَ]) [٣] (فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً) [٤] فقتل يوم بدر هو وعقبة [٥].

٣ (ذِي الْمَعارِجِ) : ذي المعالي والدّرجات لأوليائه ، أو هي معارج السّماء للملائكة [٦].

٤ (وَ / الرُّوحُ إِلَيْهِ) : هو روح المؤمن حين يقبض. رواه قبيصة [٧] بن [١٠٢ / أ] ذؤيب عن النبي [٨] صلى‌الله‌عليه‌وسلم.


[١]هذا من غريب الأقوال ، وقد ذكره الكرماني في غريب التفسير : ٢ / ١٢٤٩ ، والزمخشري في الكشاف : ٤ / ١٥٦ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٣٠ / ١٢١ ، والقرطبي في تفسيره : ١٨ / ٢٧٩ ، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨ / ٣٣٢ ، والسيوطي في مفحمات الأقران : ٢٠١.

[٢]أخرجه النسائي في التفسير : ٢ / ٤٦٣ ، حديث رقم (٦٤٠) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، وكذا الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٠٢ ، كتاب التفسير (سورة المعارج) ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، وذكر الذهبي أنه على شرط البخاري.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٢٧٧ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

وأورد ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ٨ / ٣٥٧ ، وقال : «وهذا مذهب الجمهور منهم ابن عباس ومجاهد».

وينظر أسباب النزول للواحدي : ٥١٢ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٣٩٢.

[٣]ما بين معقوفين عن «ك» و «ج».

[٤]سورة الأنفال ، آية : ٣٢.

[٥]هو عقبة بن أبي معيط.

[٦]ينظر تفسير الطبري : ٢٩ / ٧٠ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٣٠٢ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٣٩٢.

[٧]هو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي ، ولد يوم الفتح ، وقيل : يوم حنين ، وأتى به إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدعا له.

توفي سنة ست وثمانين ، وقيل قبل ذلك.

ترجمته في الاستيعاب : ٣ / ١٢٧٢ ، والإصابة : ٥ / ٥١٧.

[٨]ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ٣٠٣ عن قبيصة مرفوعا.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 837
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست