١ (سَأَلَ سائِلٌ) : دعا داع وهو النّبيّ عليهالسلام ، دعا عليهم [١].
وقيل [٢] : النّضر بن
الحارث قال : (إِنْ كانَ هذا هُوَ
الْحَقَّ [مِنْ عِنْدِكَ])[٣](فَأَمْطِرْ عَلَيْنا
حِجارَةً)[٤] فقتل يوم بدر هو وعقبة [٥].
٣ (ذِي الْمَعارِجِ) : ذي المعالي والدّرجات لأوليائه ، أو هي معارج السّماء
للملائكة [٦].
٤ (وَ / الرُّوحُ إِلَيْهِ) : هو روح المؤمن حين يقبض. رواه قبيصة [٧] بن [١٠٢ / أ]
ذؤيب عن النبي [٨]صلىاللهعليهوسلم.
[١]هذا من غريب
الأقوال ، وقد ذكره الكرماني في غريب التفسير : ٢ / ١٢٤٩ ، والزمخشري في الكشاف :
٤ / ١٥٦ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٣٠ / ١٢١ ، والقرطبي في تفسيره : ١٨ / ٢٧٩ ،
وأبو حيان في البحر المحيط : ٨ / ٣٣٢ ، والسيوطي في مفحمات الأقران : ٢٠١.
[٢]أخرجه النسائي
في التفسير : ٢ / ٤٦٣ ، حديث رقم (٦٤٠) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، وكذا
الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٠٢ ، كتاب التفسير (سورة المعارج) ، وقال : هذا حديث
صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، وذكر الذهبي أنه على شرط البخاري.
وأورده السيوطي في الدر
المنثور : ٨ / ٢٧٧ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ،
وابن مردويه عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وأورد ابن الجوزي هذا القول
في زاد المسير : ٨ / ٣٥٧ ، وقال : «وهذا مذهب الجمهور منهم ابن عباس ومجاهد».