responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 828

وجاء في التفسير : تكذبون ، وتأويله : تدّعون الأكاذيب [١].

٣٠ (غَوْراً) : غائرا [٢] ، وصف الفاعل بالمصدر ، كقولهم : رجل عدل ، [أي : عادل] [٣].

سورة ن

٢ (ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) أي : انتفى عنك الجنون بنعمته [٤].

وقيل [٥] : هو كقولك : ما أنت بحمد الله مجنون.

٣ (غَيْرَ مَمْنُونٍ) : غير مقطوع ، مننت الحبل : قطعته [٦].

٤ (خُلُقٍ عَظِيمٍ) : سئلت عائشة عن خلقه فقالت [٧] : «اقرأ الآي العشر


البغوي : ٤ / ٣٧٣.

[١]ذكره الزجاج في معانيه : ٥ / ٢٠١ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٨ / ٣٢٤ ، ونقله القرطبي في تفسيره : ١٨ / ٢٢١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.

[٢]مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٦٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٦ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ١٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٢٠١.

[٣]ما بين معقوفين عن «ك» ، وانظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ١٧٢ ، ومعاني الزجاج :٥ / ٢٠١ ، وتفسير القرطبي : ١٨ / ٢٢٢.

[٤]نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٢٠٤ ، وانظر هذا القول في تفسير الماوردي : ٤ / ٢٧٨ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٣٧٥.

[٥]ذكره البغوي في تفسيره : ٤ / ٣٧٥.

[٦]تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٧ ، وتفسير الطبري : ٢٩ / ١٨ ، ومعاني الزجاج :٥ / ٢٠٤ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٥٠.

[٧]لم أقف على نص هذا القول المنسوب إلى عائشة رضي‌الله‌عنها ، وأورده القرطبي في تفسيره : ١٨ / ٢٢٧ بلفظ : «وسئلت (عائشة) أيضا عن خلقه عليه‌السلام ، فقرأت : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) إلى عشر آيات ، وقال : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ...».

وفي صحيح مسلم : ١ / ٥١٣ ، كتاب صلاة المسافرين ، باب «جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض» أن سعد بن هشام سأل عائشة رضي‌الله‌عنها عن خلق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت له : «ألست تقرأ القرآن؟ قال : بلى. قالت : فإن خلق نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان القرآن ...».

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 828
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست