responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 786

١٣ (تُكَذِّبانِ) : خطاب الجن والإنس [١]. أو خطاب الإنسان بلفظ التثنية على عادتهم [٢].

١٧ (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) : مشرق الشتاء والصّيف [٣]. أو مطلع الفجر والشّمس [٤].

و (الْمَغْرِبَيْنِ) : مغرب الشّمس والشّفق ، والنعمة فيهما تدبيرهما على نفع العباد ضياء وظلمة على حاجاتهم إلى الحركة والسكون.

١٩ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) : بحر فارس والرّوم [٥].

٢٠ (لا يَبْغِيانِ) : لا يبغي الملح على العذب. أو لا يبغيان : لا يفيضان على الأرض فيغرقانها [٦].

٢٢ (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ) إنّما قيل : (مِنْهُمَا) لأنّه جمعهما وذكرهما فإذا


[١]ذكره الفراء في معانيه : ٣ / ١١٤ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٢٤٣ ، والقرطبي في تفسيره : ١٧ / ١٥٨ ، وقال : «وهذا قول الجمهور».

[٢]ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ١١٤ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٢٦٨ ، وتفسير القرطبي : ١٧ / ١٥٨.

[٣]ذكره الفراء في معانيه : ٣ / ١١٥ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٢٤٣ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧ / ١٢٧ عن ابن أبزى ، ومجاهد ، وقتادة.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ١٥٠ عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

[٤]تفسير الماوردي : ٤ / ١٥٠ ، والبحر المحيط : ٨ / ١٩١.

[٥]أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره : ٢ / ٢٦٣ عن الحسن وقتادة وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧ / ١٢٨ عن قتادة.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٦٩٦ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن الحسن رحمه‌الله تعالى.

[٦]ينظر هذا القول في تفسير القرطبي : ١٧ / ١٦٢ ، والبحر المحيط : ٨ / ١٩١.

وقال الطبري ـ رحمه‌الله ـ في تفسيره : ٢٧ / ١٣٠ : «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال : إن الله وصف «البحرين» اللذين ذكرهما في هذه الآية أنهما لا يبغيان ، ولم يخصص وصفهما في شيء دون شيء ، بل عم الخبر عنهما بذلك ، فالصواب أن يعمّ كما عمّ جل ثناؤه ، فيقال : إنهما لا يبغيان على شيء ، ولا يبغى أحدهما على صاحبه ، ولا يتجاوزان حدّ الله الذي حدّه لهما».

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 786
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست