[٥]أخرج عبد الرزاق
هذا القول في تفسيره : ٢ / ٢٦٣ عن الحسن وقتادة وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧ /
١٢٨ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر
المنثور : ٧ / ٦٩٦ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن الحسن رحمهالله تعالى.
[٦]ينظر هذا القول
في تفسير القرطبي : ١٧ / ١٦٢ ، والبحر المحيط : ٨ / ١٩١.
وقال الطبري ـ رحمهالله ـ في تفسيره : ٢٧ / ١٣٠ : «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال : إن
الله وصف «البحرين» اللذين ذكرهما في هذه الآية أنهما لا يبغيان ، ولم يخصص وصفهما
في شيء دون شيء ، بل عم الخبر عنهما بذلك ، فالصواب أن يعمّ كما عمّ جل ثناؤه ،
فيقال : إنهما لا يبغيان على شيء ، ولا يبغى أحدهما على صاحبه ، ولا يتجاوزان حدّ
الله الذي حدّه لهما».