أنّ لأرواح آل فرعون من الألم والعذاب ما ليس لغيرهم ، وكذلك أرواح
المؤمنين يغدا بها ويراح على أرزاقها في الجنّة ، غير أنّ لأرواح الشّهداء من
السّرور واللّذة ما ليس لغيرهم ، فاستدلّ بهذا من قوله على أنه يذهب إلى أنّ الأرواح
أجسام.
٧٤ (بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً) : ليس بإنكار ، إذ لا يكذبون في تلك النّار ، ولكنه
كقولك : ما صنعت شيئا ولم أك في شيء.