responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 727

أنّ لأرواح آل فرعون من الألم والعذاب ما ليس لغيرهم ، وكذلك أرواح المؤمنين يغدا بها ويراح على أرزاقها في الجنّة ، غير أنّ لأرواح الشّهداء من السّرور واللّذة ما ليس لغيرهم ، فاستدلّ بهذا من قوله على أنه يذهب إلى أنّ الأرواح أجسام.

٧٤ (بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً) : ليس بإنكار ، إذ لا يكذبون في تلك النّار ، ولكنه كقولك : ما صنعت شيئا ولم أك في شيء.

سورة حم السجدة

٤ (لا يَسْمَعُونَ) : لا يقبلون [١].

٩ (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) : ثم قال : (فِي أَرْبَعَةِ) : أي : الإكمال والإتمام في «أربعة».

٨ (سَواءً) : مصدر ، أي : استوت سواء [٢] ، ورفعه [٣] على تقدير : فهي سواء.

(لِلسَّائِلِينَ) : معلّق بقوله : (وَقَدَّرَ) لأنّ كلّا يسأل الرزق [٤].

٨ (مَمْنُونٍ) : منقوص [٥].

١٢ (فَقَضاهُنَ) : أحكم خلقهنّ [٦].


[١]أي : لا يسمعون سماع قبول.

[٢]مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٩٦ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٣٨١ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٥٠.

[٣]وهي قراءة أبي جعفر كما في تفسير الطبري : ٢٤ / ٩٨ ، والبحر المحيط : ٧ / ٤٨٦ ، والنشر : ٣ / ٢٨٨.

[٤]عن معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٨١.

[٥]تفسير الطبري : ٢٤ / ٩٣ ، والمفردات للراغب : ٤٧٤.

[٦]تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٨٨ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٣٨١ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤٩٨.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست