responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 695

ينصرون [١] وهم حاضرون.

٧٨ (قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ) : قاله أبيّ بن خلف [٢].

ولا يجوز نصب (فَيَكُونُ) من قوله : (كُنْ فَيَكُونُ) [٣] ؛ لأنّ الفعل واحد وإنما ينصب الثاني الذي يجب بوجوب الأول كقولك : ائتني فأكرمك.

ومن سورة الصافات

١ (وَالصَّافَّاتِ) : الملائكة [٤] ، لأنها صفوف في السّماء [٥] ، أو تصفّ أجنحتها حتى يؤمروا بما خلقوا لها.

٢ (فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) : أي : زجرا تدركه القلوب كما تدرك وسوسة الشّيطان [٦].


[١]في «ك» و «ج» : ينصرونهم.

[٢]انظر تفسير الطبري : ٢٣ / ٣٠ ، وأسباب النزول : ٤٢٣ ، وتفسير ابن كثير : ٦ / ٥٧٩ ، والدر المنثور : (٧ / ٧٤ ، ٧٥).

[٣]في هذا القول نظر ، لأن قراءة النصب سبعية ، قرأ بها ابن عامر والكسائي كما في السبعة لابن مجاهد : ٥٤٤ ، والتيسير للداني : ١٣٧.

وانظر توجيه هذه القراءة في إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٤٠٨ ، وحجة القراءات : ٣ / ٤٠٨.

[٤]هذا قول الجمهور ، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٤٣٨ عن ابن مسعود ، وقتادة.

وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣ / ٣٣ عن ابن مسعود ، وقتادة ، ومجاهد ، والسدي.

وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢ / ٤٢٩ عن ابن مسعود رضي‌الله‌عنه ، وقال : «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٧٨ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، والطبراني ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن مسعود.

وحكى الطبري ـ رحمه‌الله تعالى ـ إجماع أهل التأويل على هذا القول.

[٥]نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٠٤ عن مسروق ، وقتادة. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٤٤ إلى ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

[٦]ينظر هذا المعنى في تفسير الفخر الرازي : ٢٦ / ١١٥ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٦٢ ، وروح

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 695
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست