responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 648
ومن سورة العنكبوت

٢ (أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا) : موضع (أَنْ) نصب بمعنى : لأن يقولوا ، أو على البدل من (أَنْ) الأولى فيعمل فيه «حسب» [١].

(وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) : بالأوامر والنواهي [٢] ، أو في أموالهم وأنفسهم [٣].

٣ (فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ) : يظهرنّه ويميّزنّه ، أو يعلمه كائنا واقعا.

[٧٥ / أ] ٤ (أَنْ يَسْبِقُونا) : يفوتونا فوت السابق لغيره [٤] /.

٥ (مَنْ كانَ يَرْجُوا) : (... مَنْ) رفع بالابتداء ، و (كانَ) خبره ، وجواب الجزاء (فَإِنَ) ، كقولك : إن كان زيد في الدار فقد صدق الوعد.

٧ (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ) : هو طاعتهم لله فلا شيء أحسن منه.

١٠ (جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ) : في قوم من مكة أسلموا ، فلما فتنوا وأوذوا ارتدّوا [٥].


[١]عن معاني القرآن للزجاج : (٤ / ١٥٩ ، ١٦٠) ، وانظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣١٤ ، وتفسير الطبري : ٢٠ / ١٢٨ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٢٤٧ ، والبحر المحيط : ٧ / ١٣٩.

[٢]ذكره البغوي في تفسيره : ٣ / ٤٦٠ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٦ / ٢٥٥ دون عزو.

[٣]أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٠ / ١٢٨ عن مجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٤٣ ، عن مجاهد أيضا. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤ / ١٥٩.

[٤]تفسير الطبري : ٢٠ / ١٣٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ١٦٠ ، وزاد المسير : ٦ / ٢٥٦.

[٥]أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٠ / ١٣٣ عن الضحاك ، ونقله الواحدي في أسباب النزول : ٣٩٦ عن الضحاك أيضا.

وانظر الدر المنثور : ٦ / ٤٥٣.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست