(وَنُرِيدُ)
: حكاية حال ماضية ، والجملة معطوفة على قوله : (إِنَّ
فِرْعَوْنَ)
، لأن كلتيهما تفسير للبناء ، ويضعف أن يكون حالا من الضمير في (يَسْتَضْعِفُ)
لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ ، أي : ونحن نريد ، وهو ضعيف.
وإذا كانت حالا فكيف يجتمع
استضعاف فرعون وإرادة المنة من الله ، ولا يمكن الاقتران».
[٢]ذكره الزجاج في
معانيه : ٤ / ١٣٣ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢١٦ عن ابن عباس ، وقتادة.
[٣]ذكره الماوردي
في تفسيره : ٣ / ٢١٦ ، وقال : «حكاه أبو عيسى» ، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير
: ٦ / ٢٠٢ عن الماوردي.
قال ابن عطية في المحرر
الوجيز : ١١ / ٢٦٢ : «وجملة أمر أم موسى أنها علمت أن الذي وقع في نفسها هو من عند
الله ووعد منه ، يقتضي ذلك قوله تعالى : (فَرَدَدْناهُ
إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ
اللهِ حَقٌ).