responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 545
ومن سورة طه

٢ (لِتَشْقى) : تتعب بقيام جميع اللّيل [١]. وقيل [٢] : لتحزن على قومك بأن لا يؤمنوا.

٧ (يَعْلَمُ السِّرَّ) : ما يسرّه العبد عن غيره ، (وَأَخْفى) : ما يخطر بالبال.

ويهجس في الصّدر ، أو هو ما يكون من الغيب الذي لا يعلمه ولا يسرّه أحد [٣].

١٢ (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) : ليباشر بقدمه بركة الوادي [٤] ، أو هو أمر تأديب وخضوع عند مناجاة الرّب [٥].


[١]نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٨ عن مجاهد.

وانظر تفسير الفخر الرازي : ٢٢ / ٤ ، وتفسير القرطبي : ١١ / ١٦٨.

[٢]نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٨ عن ابن بحر ، وذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٢٢ / ٤ ، وقال : «وهو كقوله : (لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) الآية ، (وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ).

[٣]أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ١٦ / ١٤٠ عن ابن زيد.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٢٧١ عن ابن زيد أيضا.

قال الطبري ـ رحمه‌الله ـ في تفسيره : ١٦ / ١٤١ : «والصواب من القول في ذلك قول من قال : معناه : يعلم السر وأخفى الله سره ، لأن «أخفى» فعل واقع متعد ، إذ كان بمعنى «فعل» على ما تأوله ابن زيد ، وفي انفراد «أخفى» من مفعوله ، والذي يعمل فيه لو كان بمعنى «فعل» الدليل الواضح على أنه بمعنى «أفعل». وأن تأويل الكلام : فإنه يعلم السر وأخفى منه ...» اه.

[٤]أخرجه الطبري في تفسيره : (١٦ / ١٤٣ ، ١٤٤) عن مجاهد.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٩ عن علي بن أبي طالب ، والحسن ، وابن جريج.

وذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٢٢ / ١٧ عن الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد.

[٥]نص هذا القول في تفسير القرطبي : ١١ / ١٧٣ دون عزو.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست