[٢]نقله الماوردي
في تفسيره : ٣ / ٨ عن ابن بحر ، وذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٢٢ / ٤ ، وقال : «وهو
كقوله : (لَعَلَّكَ
باخِعٌ نَفْسَكَ)
الآية ، (وَلا
يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ).
[٣]أخرج الطبري نحو
هذا القول في تفسيره : ١٦ / ١٤٠ عن ابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣
/ ٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥ / ٢٧١ عن ابن زيد أيضا.
قال الطبري ـ رحمهالله ـ في تفسيره : ١٦ / ١٤١ : «والصواب من القول في ذلك قول من قال : معناه :
يعلم السر وأخفى الله سره ، لأن «أخفى» فعل واقع متعد ، إذ كان بمعنى «فعل» على ما
تأوله ابن زيد ، وفي انفراد «أخفى» من مفعوله ، والذي يعمل فيه لو كان بمعنى «فعل»
الدليل الواضح على أنه بمعنى «أفعل». وأن تأويل الكلام : فإنه يعلم السر وأخفى منه
...» اه.
[٤]أخرجه الطبري في
تفسيره : (١٦ / ١٤٣ ، ١٤٤) عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣
/ ٩ عن علي بن أبي طالب ، والحسن ، وابن جريج.
وذكره الفخر الرازي في تفسيره
: ٢٢ / ١٧ عن الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد.
[٥]نص هذا القول في
تفسير القرطبي : ١١ / ١٧٣ دون عزو.