responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 356
1- اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق، لابن عامر، المتوفى سنة 118 هـ.
2- اختلاف مصاحف أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة، عن الكسائى، المتوفى سنة 189 هـ.
3- اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام فى المصاحف، للفراء، المتوفى سنة 207 هـ.
4- اختلاف المصاحف لخلف بن هشام، المتوفى سنة 229 هـ.
5- اختلاف المصاحف وجامع القراءات، للمدائنى، المتوفى سنة 231 هـ.
6- اختلاف المصاحف، لأبى حاتم سهل بن محمد السجستانى، المتوفى سنة 248 هـ.
7- المصاحف والهجاء، لمحمد بن عيسى الأصبهانى، المتوفى سنة 253 هـ.
8- المصاحف، لأبى عبد الله بن أبى داود السجستانى، المتوفى سنة 316 هـ.
9- المصاحف، لابن الأنبارى، المتوفى سنة 327 هـ.
10- المصاحف، لابن أشته الأصبهانى، المتوفى سنة 360 هـ.
11- غريب المصاحف للوراق.
وترى من هذا العرض لهذه الكتب ومؤلفيها أن المصحف الإمام لم يلغ المصاحف، التى جاء ليلغيها، إلغاء تامّا، وأن هذه المصاحف بخلافها على المصحف الإمام ظلّت حيّة، إن لم تكن كتابة فحفظا، وإن كنا نرجّح الأولى. وأول كتاب فى هذا كان لابن عامر- كما ترى- وابن عامر كانت وفاته سنة 118 هـ، أى بعد مقتل عثمان بما يقرب من ثلاثة وثمانين سنة، فلقد كانت وفاة عثمان فى الخامسة والثلاثين من الهجرة.
ولقد انتهى إلينا من هذه الكتب كلها كتاب المصاحف لأبى بكر عبد الله بن أبى داود السّجستانى، وقد نقلت لك نصوصا مرت بك، وأشرت إلى موضعها من النسخة المطبوعة من هذا الكتاب.
ويكاد يكون كتاب أبى بكر السّجستانى جامعا لكلام من سبقوه، لتأخّره فى الزمن عنهم، وما أظن من بعده أضاف كثيرا. أعنى بهذا أن كتاب أبى بكر السّجستانى يكاد يمثّل لنا هذا الخلاف كله.
وإنى لأعدّ إقدام هؤلاء النفر من السّلف على مثل هذا التأليف إحياء لخلاف حاول الخلفاء الثلاثة أبو بكر، وعمر، وعثمان- أو قل، الخلفاء الأربعة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلىّ- أن يضعوا له نهاية، بالمحاولة الأولى التى تمّت على يد أبى بكر وعمر، ثم بالمحاولة الثانية التى تمت على يد عثمان وأقرّه عليها علىّ، وشارك فيها كثير من الصحابة، ومنهم من كان صاحب مصحف. مثل «أبى» .
وعثمان لم يقدم على ما فعل إلا حين فزّعه الخلاف، ولم يمض ما أقدم عليه إلا بعد أن اطمأنت نفسه
نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست