responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيريه في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 2  صفحه : 778
[1719] وللطبري عن عكرمة مثله 1.
[1720] ومن طريق قيس بن أبي حازم 2 في قوله {مَعِيشَةً ضَنْكاً} قال: رزقا في معصية 3.
[1721] وصحّح ابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعا في قوله {مَعِيشَةً ضَنْكاً} قال: "عذاب القبر"، أورده من وجهين مطولا ومختصرا 4.

1 فتح الباري 8/433.
لم أجد عند الطبري عن عكرمة بهذا اللفظ. وأورد السيوطي في الدر المنثور 5/ 609 عن عكرمة في قوله {مَعِيشَةً ضَنْكاً} قال: الضنك. وعند الطبري 16/226 من طريق يزيد النحوي، عن عكرمة في قوله {مَعِيشَةً ضَنْكاً} قال: هي المعيشة التي أوسع الله عليه من الحرام.
2 هو قيس بن أبي حازم البجلي، أبو عبد الله الكوفي، مخضرم، أدرك الجاهلية، ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقبض وهو في الطريق، وأبوه له صحبة. ويقال إن لقيس رؤية ولم يثبت، ثقة، وهو الذي يقال إنه اجتمع له أن يروي عن العشرة، وروى عنه إسماعيل ابن أبي خالد وغيره، مات بعد التسعين، أو قبلها، وقد جاوز المائة وتغير. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب 8/346، والتقريب 2/127.
3 فتح الباري 8/433.
أخرجه ابن جرير 16/226 حدثني داود بن سليمان بن يزيد المكتب من أهل البصرة، قال: ثنا عمرو بن جرير البجلي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، مثله.
4 فتح الباري 8/433.
أما المطول فأخرجه ابن حبان الإحسان رقم3113 أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الواحد ابن غياث، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت محمد بن عمرو يحدث عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت إذا وضع في قبره.... الحديث. وفي آخره "ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، فتلك المعيشة الضنكة التي قال الله {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} .
وأخرجه ابن جرير 13/215-216، والحاكم 1/379-380 و 380-381 من طرق عن محمد بن عمرو، به. وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وذكره =
نام کتاب : الروايات التفسيريه في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 2  صفحه : 778
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست