responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 8
باسودان من رُعَاة الإِبل مِمَّن يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأخرجه ابْن أبي حَاتِم من وَجه آخر عَن عُرْوَة بن رُوَيْم مُرْسلا
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: لما نزلت {ثلة من الْأَوَّلين وَقَلِيل من الآخرين} حزن أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالُوا: إِذا لَا يكون من أمة مُحَمَّد إلاقليل فَنزلت نصف النَّهَار {ثلة من الأوّلين وثلة من الآخرين} وتقابلون النَّاس فنسخت الْآيَة {وَقَلِيل من الآخرين} وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: {ثلة من الأوّلين} قَالَ: مِمَّن سبق {وَقَلِيل من الآخرين} قَالَ: من هَذِه الْأمة
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر والبهيقي فِي الْبَعْث والنشور عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {على سرر موضونة} قَالَ: مصفوفة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وهناد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {على سرر موضونة} قَالَ: مرمولة بِالذَّهَب
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وهناد وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {موضونة} قَالَ: مرمولة بِالذَّهَب وَأخرج هناد عَن سعيد بن جُبَير مثله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: الموضونة المرملة وَهُوَ أوثق الأسِرّة
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عزَّ وَجل: {على سرر موضونة} قَالَ: الموضونة مَا توضن بقضبان الْفضة عَلَيْهَا سَبْعُونَ فراشا قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت حسان بن ثَابت وَهُوَ يَقُول: أَعدَدْت للهيجاء موضونة فضفاضة بِالنَّهْي بالباقع وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد {متكئين عَلَيْهَا مُتَقَابلين} قَالَ: لَا ينظر أحدهم فِي قفا صَاحبه
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن إِسْحَق قَالَ فِي قِرَاءَة عبد الله: [متكئين عَلَيْهَا ناعمين]

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست