responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 711
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {لم يطمثهن} قَالَ: لم يمسسهن
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير {لم يطمثهن} قَالَ: لم يطأهن
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة {لم يطمثهن} قَالَ: لم يجامعهن
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة قَالَ: لَا تقل للْمَرْأَة طمثت فَإِنَّمَا الطمث الْجِمَاع
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ أَخْبرنِي عَن قَوْله {لم يطمثهن} قَالَ: كَذَلِك نسَاء الْجنَّة لم يدن مِنْهُنَّ غير أَزوَاجهنَّ قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت الشَّاعِر وَهُوَ يَقُول: مشين إليّ لم يطمثن قبلي وَهن أصبح من بيض النعام وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن أَرْطَاة بن الْمُنْذر قَالَ: تَذَاكرنَا عِنْد ضَمرَة بن حبيب: أَيَدْخُلُ الْجِنّ الْجنَّة قَالَ: نعم وتصديق ذَلِك فِي كتاب الله {لم يطمثهن إنس قبلهم وَلَا جَان} للجن الجنيات وللإِنس الإِنسيات
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن الشّعبِيّ فِي قَوْله {لم يطمثهن إنس قبلهم وَلَا جَان} قَالَ: هن من نسَاء أهل الدُّنْيَا خَلقهنَّ الله فِي الْخلق الآخر كَمَا قَالَ (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إنْشَاء فجعلناهن أَبْكَارًا) (سُورَة الْوَاقِعَة الْآيَة 35) لم يطمثهن حِين عدن فِي الْخلق الآخر {إنس قبلهم وَلَا جَان}
وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول وَابْن جرير عَن مُجَاهِد قَالَ: إِذا جَامع الرجل أَهله وَلم يسمّ انطوى الجان على إحليله فجامع مَعَه فَذَلِك قَوْله {لم يطمثهن إنس قبلهم وَلَا جَان}
وَأخرج الْحَكِيم وَالتِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول وَابْن جرير عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: إِذا جَامع الرجل أَهله وَلم يسمّ انطوى الجان على إحليله فجامع مَعَه فَذَلِك قَوْله {لم يطمثهن إنس قبلهم وَلَا جَان}

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست