responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 636
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْت والابتداء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ريب: شكّ إِلَّا مَكَانا وَاحِدًا فِي الطّور {ريب الْمنون} يَعْنِي حوادث الْأُمُور قَالَ الشَّاعِر: تربص بهَا ريب الْمنون لَعَلَّهَا تطلق يَوْمًا أَو يَمُوت حَلِيلهَا وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ريب الْمنون} قَالَ: حوادث الدَّهْر وَفِي قَوْله {أم هم قوم طاغون} قَالَ: بل هم قوم طاغون
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {أم تَأْمُرهُمْ أحلامهم} قَالَ: الْعُقُول
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فليأتوا بِحَدِيث مثله} قَالَ: مثل الْقُرْآن وَفِي قَوْله: {فليأت مستمعهم} قَالَ: صَاحبهمْ وَفِي قَوْله {أم تَسْأَلهُمْ أجرا فهم من مغرم مثقلون} يَقُول: أسألت هَؤُلَاءِ الْقَوْم على الإِسلام أجرا فَمَنعهُمْ من أَن يسلمُوا الْجعل وَفِي قَوْله {أم عِنْدهم الْغَيْب} قَالَ: الْقُرْآن
وَأخرج البُخَارِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن جُبَير بن مطعم رَضِي الله عَنهُ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْمغرب بِالطورِ فَلَمَّا بلغ هَذِه الْآيَة {أم خلقُوا من غير شَيْء أم هم الْخَالِقُونَ} الْآيَات كَاد قلبِي أَن يطير
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم فِي قَوْله {أم هم المصيطرون} قَالَ: المسلطون
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {أم هم المصيطرون} قَالَ: أم هم المنزلون وَالله تَعَالَى أعلم

الْآيَات 47 - 49

أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَإِن للَّذين ظلمُوا عذَابا دون ذَلِك} قَالَ: عَذَاب الْقَبْر قبل يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج هناد عَن زَاذَان مثله
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِن عَذَاب الْقَبْر فِي الْقُرْآن ثمَّ تَلا {وَإِن للَّذين ظلمُوا عذَابا دون ذَلِك}

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 7  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست