responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 98
- قَوْله تَعَالَى: هَيْهَات هَيْهَات لما توعدون إِن هِيَ إِلَّا حياتنا الدُّنْيَا نموت ونحياوما نَحن بمبعوثين إِن هُوَ إِلَّا رجل افترى على الله كذبا وَمَا نَحن لَهُ بمؤمنين قَالَ رب انصرني بِمَا كذبون قَالَ عَمَّا قَلِيل ليصبحن نادمين
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {هَيْهَات هَيْهَات} قَالَ: بعيد بعيد
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة {هَيْهَات لما توعدون} قَالَ: تبَاعد ذَلِك فِي أنفسهم يَعْنِي
الْبَعْث بعد الْمَوْت

- قَوْله تَعَالَى: فَأَخَذتهم الصَّيْحَة بِالْحَقِّ فجعلناهم غثاء فبعدا للْقَوْم الظَّالِمين ثمَّ أنشأنا من بعدهمْ قرونا آخَرين مَا تسبق من أمة أجلهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ
أخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {فجعلناهم غثاء} قَالَ: جعلُوا كالشيء الْمَيِّت الْبَالِي من الشّجر
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة {فجعلناهم غثاء} قَالَ: هُوَ الشَّيْء الْبَالِي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {فجعلناهم غثاء} قَالَ: كالرميم الهامد الَّذِي يحْتَمل السَّيْل ثَمُود احتملوا كَذَلِك

- قَوْله تَعَالَى: ثمَّ أنشأنا من بعدهمْ قرنا آخَرين فَأَرْسَلنَا فيهم رَسُولا مِنْهُم أَن اعبدوا الله مَا لكم من إِلَه غَيره أَفلا تَتَّقُون وَقَالَ الْمَلأ من قومه الَّذين كفرُوا وكذبوا بلقاء الْآخِرَة وأترفناهم فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ يَأْكُل مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيشْرب مِمَّا تشربون وَلَئِن أطعتم بشرا مثلكُمْ إِنَّكُم إِذا لخاسرون أيعدكم أَنكُمْ إِذا متم وكنتم تُرَابا وعظاما إِنَّكُم مخرجون
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله {قرنا} قَالَ: أمة

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست