responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 214
- قَوْله تَعَالَى: قل أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول فَإِن توَلّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حمل وَعَلَيْكُم مَا حملتم وَإِن تطيعوه تهتدوا وَمَا على الرَّسُول إِلَّا الْبَلَاغ الْمُبين
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حمل} فَيبلغ مَا أرسل بِهِ إِلَيْكُم {وَعَلَيْكُم مَا حملتم} قَالَ: أَن تطيعوه وتعملوا بِمَا أَمركُم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الزبير عَن جَابر أَنه سُئِلَ: إِن كَانَ على امام فَاجر فَلَقِيت مَعَه أهل ضَلَالَة أقَاتل أم لَا لَيْسَ بِي حبه وَلَا مُظَاهرَة قَالَ: قَاتل أهل الضَّلَالَة أَيْنَمَا وَجَدتهمْ وعَلى الإِمام مَا حمل وَعَلَيْك مَا حملت
وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن وَائِل أَنه قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن كَانَ علينا أُمَرَاء يعْملُونَ بِغَيْر طَاعَة الله تَعَالَى فَقَالَ: عَلَيْهِم مَا حملُوا وَعَلَيْكُم مَا حملتم

- قَوْله تَعَالَى: وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم لَئِن أَمرتهم ليخرجن قل لَا تقسموا طَاعَة مَعْرُوفَة إِن الله خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ
أخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: أَتَى قوم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: يَا رَسُول الله لَو أمرتنا أَن نخرج من أَمْوَالنَا لخرجنا فَأنْزل الله {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مقَاتل فِي قَوْله {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم لَئِن أَمرتهم ليخرجن} قَالَ: ذَلِك من شَأْن الْجِهَاد {قل لَا تقسموا} قَالَ: يَأْمُرهُم أَن لَا يحلفوا على شَيْء {طَاعَة مَعْرُوفَة} قَالَ: أَمرهم أَن يكون مِنْهُم طَاعَة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غير أَن يقسموا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد {طَاعَة مَعْرُوفَة} يَقُول قد عرفت طاعتكم أَي أَنكُمْ تكذبون بِهِ

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست