responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 211
شَدِيدَة ثمَّ يقسم النُّور فَيعْطى الْمُؤمن نورا وَيتْرك الْكَافِر وَالْمُنَافِق فَلَا يعْطى شَيْئا وَهُوَ الْمثل الَّذِي ضربه الله فِي كِتَابه {أَو كظلمات فِي بَحر لجي} إِلَى قَوْله {فَمَا لَهُ من نور} فَلَا يستضيء الْكَافِر وَالْمُنَافِق بِنور الْمُؤمن كَمَا لَا يستضيء الْأَعْمَى ببصر الْبَصِير

- قَوْله تَعَالَى: ألم تَرَ أَن الله يسبح لَهُ من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالطير صافات كل قد علم صلَاته وتسبيحه وَالله عليم بِمَا يَفْعَلُونَ لله ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِلَى الله الْمصير
أخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ألم تَرَ أَن الله يسبح لَهُ} إِلَى قَوْله {كل قد علم صلَاته وتسبيحه} قَالَ: الصَّلَاة للإِنسان وَالتَّسْبِيح لما سوى ذَلِك من خلقه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَالطير صافات} قَالَ: بسط أجنحتهن
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {وَالطير صافات} قَالَ: صافات بأجنحتها
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن مسعر فِي قَوْله {وَالطير صافات كل قد علم صلَاته وتسبيحه} قَالَ: قد سمي لَهَا صَلَاة وَلم يذكر رُكُوعًا وَلَا سجودا

- قَوْله تَعَالَى: ألم تَرَ أَن الله يزجي سحابا ثمَّ يؤلف بَينه ثمَّ يَجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وَينزل من السَّمَاء من جبال فِيهَا من برد فَيُصِيب بِهِ من يَشَاء ويصرفه عَن من يَشَاء يكَاد سنا برقه يذهب بالأبصار يقلب الله اللَّيْل وَالنَّهَار إِن فِي ذَلِك لعبرة لأولي الْأَبْصَار
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله {فترى الودق} قَالَ: الْمَطَر
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فترى الودق} قَالَ: الْقطر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي بجيلة عَن أَبِيه قَالَ: {الودق} الْبَرْق

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست