responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 159
ثَابت وَتَدْعُو لَهُ بالوسادة وَتقول: لَا تُؤْذُوا حسان فَإِنَّهُ كَانَ ينصر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلِسَانِهِ وَقَالَ الله {وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم لَهُ عَذَاب عَظِيم} وَقد عمي وَالله قَادر أَن يَجْعَل ذَلِك الْعَذَاب الْعَظِيم عماه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك {وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم} يَقُول: الَّذِي بَدَأَ بذلك
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن مُجَاهِد {وَالَّذِي تولى كبره} قَالَ: عبد الله بن أبي ابْن سلول يذيعه
وَأخرج عبد بن الحميد عَن قَتَادَة قَالَ: ذكر لنا أَن الَّذِي تولى كبره رجلَانِ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أَحدهمَا من قُرَيْش وَالْآخر من الْأَنْصَار
عبد الله بن أبيّ بن سلول وَلم يكن شرٌ قطُّ إِلَّا وَله قادة ورؤساء فِي شرهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُحَمَّد بن سِيرِين
أَن عَائِشَة كَانَت تَأذن لحسان بن ثابتن وتلقي لَهُ الوسادة وَتقول
لَا تَقولُوا لحسان إِلَّا خيرا فَإِنَّهُ كَانَ يرد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد قَالَ الله {وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم لَهُ عَذَاب عَظِيم} وَقد عمي والعمى عَذَاب عَظِيم وَالله قَادر على أَن يَجعله ذَلِك وَيغْفر لحسان ويدخله الْجنَّة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن مرْدَوَيْه عَن مَسْرُوق قَالَ فِي قِرَاءَة عبد الله (وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم لَهُ عَذَاب أَلِيم)

- قَوْله تَعَالَى: لَوْلَا إِذْ سمعتموه ظن الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات بِأَنْفسِهِم خيرا وَقَالُوا هَذَا إفْك مُبين لَوْلَا جاؤا عَلَيْهِ بأَرْبعَة شُهَدَاء فَإذْ لم يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِك عِنْد الله هم الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لمسكم فِي مَا أَفَضْتُم فِيهِ عَذَاب عَظِيم

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست