responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 116
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي صَخْر قَالَ: البرزخ الْمَقَابِر
لَا هم فِي الدُّنْيَا وَلَا هم فِي الْآخِرَة فهم مقيمون إِلَى يَوْم يبعثون
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وسمويه فِي فَوَائده عَن أبي أُمَامَة أَنه شهد جَنَازَة فَلَمَّا دفن الْمَيِّت قَالَ: هَذَا برزخ إِلَى يَوْم يبعثون
وَأخرج هناد عَن أبي محلم قَالَ: قيل لِلشَّعْبِيِّ مَاتَ فلَان قَالَ: لَيْسَ هُوَ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة
هُوَ فِي البرزخ
وَأخرج ابْن جرير عَن سعيد بن جُبَير فِي قَوْله {وَمن ورائهم برزخ} قَالَ: مَا بعد الْمَوْت

- قَوْله تَعَالَى: فَإِذا نفخ فِي الصُّور فَلَا أَنْسَاب بَينهم يَوْمئِذٍ وَلَا يتساءلون فَمن ثقلت مَوَازِينه فَأُولَئِك هم المفلحون وَمن خفت مَوَازِينه فَأُولَئِك الَّذين خسروا أنفسهم فِي جَهَنَّم خَالدُونَ
أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {فَلَا أَنْسَاب بَينهم يَوْمئِذٍ وَلَا يتساءلون} قَالَ: حِين ينْفخ فِي الصُّور فَلَا يبْقى حَيّ إِلَّا الله عزَّ وجلَّ
وَأخرج عبد بن الحميد وَابْن جرير عَن السّديّ {فَلَا أَنْسَاب بَينهم يَوْمئِذٍ وَلَا يتساءلون} قَالَ: فِي النفخة الأولى
وَأخرج عبد بن الحميد عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: لَيْسَ أحد من النَّاس يسْأَل أحدا بنسبه وَلَا بقرابته شَيْئا
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن جريج فِي الْآيَة قَالَ: لَا يسْأَل أحد يَوْمئِذٍ بِنسَب شَيْئا وَلَا ينمي إِلَيْهِ برحم
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن الحميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله {فَلَا أَنْسَاب بَينهم يَوْمئِذٍ وَلَا يتساءلون} وَقَوله {وَأَقْبل بَعضهم على بعض يتساءلون} الصافات الْآيَة 27 فَقَالَ: انها مَوَاقِف الَّذِي لَا أَنْسَاب بَينهم وَلَا يتساءلون عِنْد الصعقة الأولى لَا أَنْسَاب بَينهم فِيهَا إِذا صعقوا فَإِذا كَانَت النفخة الْآخِرَة فَإِذا هم قيام يتساءلون

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست