responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 115
{رب ارْجِعُونِ لعَلي أعمل صَالحا فِيمَا تركت}
وَأخرج الديلمي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذ حضر الْإِنْسَان الْوَفَاة يجمع لَهُ كل شَيْء يمنعهُ عَن الْحق فيحول بَين عَيْنَيْهِ فَعِنْدَ ذَلِك يَقُول {رب ارْجِعُونِ لعَلي أعمل صَالحا فِيمَا تركت}
وَأخرج عبد بن الحميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله {لعَلي أعمل صَالحا فِيمَا تركت} قَالَ: لعَلي أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {لعَلي أعمل صَالحا} قَالَ: أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان بن حُسَيْن فِي قَوْله وَمن ورائهم برزخ قَالَ: أمامهم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وهناد وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَمن ورائهم برزخ إِلَى يَوْم يبعثون} قَالَ: هُوَ مَا بَين الْمَوْت إِلَى الْبَعْث
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: البرزخ الحاجز مَا بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
وَأخرج عبد بن الحميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {وَمن ورائهم برزخ إِلَى يَوْم يبعثون} قَالَ: حاجز بَين الْمَيِّت وَالرُّجُوع إِلَى الدُّنْيَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ: البرزخ مَا بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
لَيْسَ مَعَ أهل الدُّنْيَا يَأْكُلُون وَيَشْرَبُونَ وَلَا مَعَ أهل الْآخِرَة يجازون بأعمالهم
وَأخرج عبد بن الحميد عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: البرزخ بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن الحميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: البرزخ بَقِيَّة الدُّنْيَا
وَأخرج عبد بن الحميد عَن قَتَادَة {وَمن ورائهم برزخ} قَالَ: أهل الْقُبُور فِي برزخ مَا بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة هم فِيهِ إِلَى يَوْم يبعثون
وَأخرج عبد بن الحميد عَن الرّبيع قَالَ: البرزخ الْقُبُور

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 6  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست